المياه

فضيحه كبرى لشركات المياه المعدنيه

فى فضيحه كبرى وعملية نصب على الشعب المصرى اللى مش عارف يلاقيها منين ولا منين

تم اكتشاف خداع شركات المياه المعدنيه للمصريين

فشركة بيبسى التى تنتج مياه اكوا فينا والتى تضع صوره على زجاجاتها لمياه تنبع من جبال بعيده ليست هذه الصوره هى مصدر مياه اكوافينا وايضا ليست صوره اخرى لمياه تنبع من باطن الارض كما يعتقد الكثيرين وانما مصدر مياه اكوا فينا هى حنفيه المياه !!!! هل يصدق احد ان النصب يصل الى هذه الدرجه يقومون بتعبئة ماء الحنفيه ويبيعونه على انه مياه معدنيه ويضعون صور على الزجاجات يوهمون بها الشعب انهم يشربون مياه معدنيه نقيه

وبكل بجاحه وبعد اكتشاف الحقيقه تصرح شركة بيبسى انها ستوضح قريبا على زجاجتها ان مصدر المياه هو مياه الحنفيه فأين يذهب حق هذا الشعب ومن اين يحاسب هؤلاء

ثم بعد اكتشاف مصدر مياه اكوافينا التابعه لبيبسى توالت المفاجأت فأعلنت شركة نستلى التى تنتج هى الاخرى الماء على موقعها على الانترنت ان مصدر مياهها هو مصدر عام اى ايضا مياه الحنفيه ولكنه مصفى ههههههههههههههههههههه بيصفوا الماء وبيبيعوا على انه مياه معدنيه !!!!! ورغم تلك البجاحه حتى لم يعتذروا بل يدافعون عن انفسهم بأنهم يصفون الماء لم يحاسبهم احد ومازالت منتجاتهم بالاسواق ومازالت المصانع تنتج

ثم المفاجأه الكبرى وهى اكتشاف ايضا ان شركة كوكاكولا والتى تنتج مياه داسانى هى ايضا مياه حنفيه

وقد اكتشف هذا مجموعة تطلق على نفسها اسم "المسائلة الدولية المشتركة

Corporate Accountability International،

وقد اتهمت تلك المجموعه هذه الشركات بخداع الناس وانهم جمعوا اكثر من11 مليار دولار جمله المبيعات فى عام2006

وذلك نتيجه نصبهم على الناس

دلوقتى بس عرفت ليه فى ازمة مياه فى مصر

لانهم بيسرقوها وبيعبوها وبيبعوها على انها مياه معدنيه

حسنى مبارك

لعنه الله على الظالميين

رغم ان عمره زاد عن الثمانون ورغم ان كل انسان يتوقع خبر موته بفارغ الصبر فى اى وقت الا انه لا زال مصرا على تمسكه بمطامع الحياه وينسى اخرته

مازال مصرا على على تعذيب معارضيه وقتلهم والتمثيل بهم

مازال مصرا على زياده معاصيه ودخوله جهنم عن جداره خالدا فيها بإذن الله

اليوم ورغم ان كل التقارير تشير الى ان حالة ايمن نور خطيره وقد تؤدى الظروف المتواجد بها من اهمال رعايته الصحيه وتعذيبه جسديا ونفسيا الى موته المفاجىء

اصدر قاضى السلطان رئيس محكمة القضاء الادارى بالقاهره حكما ظالما برفض الافراج الصحى عن ايمن نور متعللا ان حالته ليست خطيره على الرغم من كل التقارير المقدمه التى تثبت حالته

وكان هذا القاضى فى وقت سابق قد ربط دعوى اخرى وهى لاحد المساجين الجنائيين والذى يعانى من شلل رباعى ويدعى احمد مظلوم بدعوى الافراج الصحى عن ايمن نور وقرر ان الحكم سيكون فى الاثنين فى وقت واحد

وعكس كل توقعات اعضاء حزب الغد ومناصرى ايمن نور ومناصرى الحريه وحقوق الانسان من تفائلهم نتيجه هذا الربط معليلين انه بذلك سيفرج عن الاثنين لحالتهم الصحيه السيئه

الا انه اصابنى بالاحباط واليأس منذ البدايه فلم اشهد مثل ماحدث ابدا فى المحاكم على مدار سبع سنوات ونصف قضيتهم اعمل محاميا

كيف لقاضى ان يربط الحكم فى دعوتين مختلفتين الخصوم والوقائع لبعضهما وقد يؤجل الحكم فى احداها حتى يحكم فى الاثنين فى جلسه واحده رغم حالة الاستعجال التى تتصف بها الدعوتان معللا ذلك بأن ايمن نور مثله مثل احمد مظلوم وهذا شىء جيد ولكنه لا يمكن ان يكون سببا لربط الحكم فى الافراج الصحى عنه بدعوى اخرى فلنفرض انه لا يوجد اصلا دعوى اخرى فماذا كان سيفعل سيادة المستشار هذا الربط بين الدعوتين كما توقعت منذ ان اعلن لسانه بهذا ان الحكم سيكون برفض طلبات ايمن نور والحكم بالافراج الصحى عن احمد مظلوم ثم بعد ذلك يخرج علينا قائلا الدعوتان لهما نفس الظروف ولكنى ارى ان حالة ايمن نور ليست خطيره بينما احمد مظلوم حالته تستدعى الافراج عنه لذلك ارفض طلب ايمن نور واحكم بالافراج عن احمد مظلوم وهذا هو تطبيق العدل

هيهات سياده المستشار لقد انكشفت خدعتك منذ ان نطق لسانك بهذا الربط بين الدعوتين وكنت تعتقد ان لعبتك الدنيئه سوف تمر علينا ونهلل لعدلك ولكننا منذ البدايه نعرف انك بهذا الربط تبغى الظلم

تحكم برفض طلب ايمن وتحكم بقبول الاخر ثم تقول لقد طبقت العدل من يستحق حكمت لصالحه ومن لا يستحق رفض طلبه

ولكنك تعلم تماما ان الاثنان يستحقوا

وتعلم تماما انك قاضى ظالم

وتعلم تمام ان مصيرك جهنم وبئس المصير كما وعد رسول الله امثالك ممن يعرفون الحق ويحكمون بالباطل

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قاضى فى الجنه وقاضيان فى النار قالوا من هم يا رسول الله

قال قاضى فى الجنه علم الحق فحكم به

وقاضيان فى النار قاضى عرف الحق ولم يحكم به و قاضى لم يعرف الحق وحكم

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهنيئا لك بجهنم ايها الظالم

الحرب النوويه

ماذا لو قامت الحرب

منذ ما يقرب من ربع قرن وضع سؤال جوهرى لعله سؤال القرن العشرين امام مؤتمر يضم اكثر من مائه عالم تخصصوا فى علوم الطبيعه والاحياء والارصاد كان السؤال يقول - ماذا يمكن ان يحدث للعالم لو وقعت حرب نوويه ؟

وضع السؤال أمام مؤتمر عقد فى واشنطن واصدر تقريرا سماه العالم بعد الحرب النوويه

وقد رسم هذا التقرير صوره مفزعه لما سيحدث اذا قامت حرب نوويه قال التقرير ان الف مليون شخص سيموتون فور وقوع حرب نوويه يستخدم فيها نصف المخزون من الاسلحه النوويه

وهذا العدد هو ربع سكان العالم قال التقرير ان الف مليون شخص سيموتون موتا بطيئا نتيجه لعذاب الحروق

وهذا العدد هو الربع الثانى لسكان العالم

اذا كان نصف سكان العالم سيهلكون فى الحرب النوويه القادمه فماذا ينتظر النصف الذى نجا ؟

ان النصف الباقى مهدد بالهلاك هو الاخر لا بسبب الحرائق وانما بسبب اخر سيكون الهواء مشبعا بثانى اكسيد الكربون وغاز السيانيد السام وسوف تتساقط امطار ملوثه بالاشعاعا النووى فى كل مكان فتصيب الاحياء بالسرطان والعقم وسوف تتلف طبقة الاوزون المحيطه بهواء الكره الارضيه وسوف تؤدى الانفجارات الى تصاعد سحابه من الهباب الاسود يقدر وزنها ب200مليون طن الى ارتفاع ثلاثة اميال فوق سطح الارض وسوف تمتص هذه السحابه95% من ضوء الشمس فتغرق الارض فى ظلام دامس وسوف يترتب على ذلك توقف عملية التمثيل الضوئى اللازمه لنمو النبات

والمحاصيل

منقول