الأربعاء، ٢٢ أغسطس ٢٠٠٧

كم انت عظيم يا غد
تزوير انتخابات الحزب الوطنى بالغربيه

روايه الزميل احمد غنيم عن انتخابات الحزب الوطنى بالغربيه

انتخابات الحزن الوطنى (مسرحية عرض اول

فجأة وبدون سابق انذار قرر الحزن الوطنى اقامة انتخابات للوحدات القاعدية ليتم التصعيد منها للمؤتمر العام رغم ان اللائحة معدلة منذ عام 2002 ولم يتم العمل بها ولكن يبدوا ان سيناريو التوريث اقتضى ان يتم بدء عرض المسرحية هذا العام ولم اكن اريد ان احضر هذة المسرحية او اشاهدها لعلمى المسبق بمشاهدها الهابطة ولكن اضطررت للذهاب
لاسباب شخصية منها ان والدى رغم انة عضو مجلس محلى للمحافظة وسيتم تصعيدة تلقائيا بالتعيين للمؤتمر العام الا انة اصر على ان يكون منتخبا (مش عارف لية شكلة مصدق انة فى حزب ديموقراطى ههههههههههههههه) فوجئت بة يقول لى انت مش جاى
بقولة جاى فين بيقولى الانتخابات
بقولة طب وانا مالى دى حاجة داخلية عندكم
يقولى يعنى ابنى ومش هتقف معايا ازاى
ولقيتة زعلان بجد كأنة داخل انتخابات رئاسة جمهورية
قولتلة انا مليش صوت واسمى اتشال من الكشوف من زمان ودلوقت انا قيادى فى حزب معارض ومش اى معارضة انا ممكن اضرب هناك هيقولولى اية الى جايبك
يقولى تعالى اقف بس
مع اصرارة اضطريت اروح قولت اما اشوف هيعملوا اية ؟
وكانت المفاجأة الكبرى
سبق ان راقبت انتخابات كثيرة واعلم معايير وقواعد الانتخابات السليمة
اول ما دخلت القاعة لقيت منصة عليها لجنة جاية من القاهرة الامانة العامة ومعاها امناء الحزن الوطنى فى المحلة ادور على الصندوق ملقيتش
ادور على ستارة مفيش وقفت على كرسى اشوف الحبر على المنصة مش موجود وفية طابور واقف زى طابور العيش قولت جايز لسة مثلا بيسجلوا اسماء واللجنة لسة لم تبدأ فبسأل عضو مجلس محلى اعرفة
بقولة هوة التصويت هيبدأ امتى قالى التصويت شغال اهة من ساعة انا
صعقت بقولة فين شاورلى على شوية واقفين فى ركن من القاعة بيتشاوروا ومعاهم ورق التصويت ومش مختوم ومرمى زية على الارض كتير
وبعدين يخلصوا حسب التعليمات يسلموة لواحد قاعد على المنصة يفتح الورقة يطمئن ويطبقها تانى ويحطها فى كيس بلاستك على رجلية
اة واللة كيس بلاستيك انا كنت مذهول وقعدت اضحك ومحدش عارف انا بضحك لية انا افتكرت حزب الغد الى لو فية صندوق جنب منة خشب
كانت ممكن تبقى مصيبة وممكن لجنة الحكما ء تستقيل من كتر الطعون الى هتتقدملها هههههههههههههههههه
وشوية ولقيت الى قاعد على المنصة قام من مكانة وهوة ماسك الكيس طبعا لحد يشك انة هيتبدل ولا هيختفى لا سمح اللة دة برضة الحزن الوطنى
ولقيتة بيزعق وبيقول مش معقولة كدة انا جايب 15 قلم جاف ومش موجود دلوقت ولا قلم طب نربطة بحبل يعنى ههههههههههههههههههههه
وانتهى التصويت وتصدقوا اتشمع الكيس ابو سوستة علشان يتفرز فى طنطا بعدها بيومين تلاتة وغادرت القاعة وانا اقول برغم كل ما فيك كم انت عظيم يا غد

هناك تعليق واحد:

أحمد العربي يقول...

ياأستاذ أحمد ..احمد مش زي الحاج أحمد
مفيش مجال للمقارنة بين الغد والوطني