الأحد، ١٩ أغسطس ٢٠٠٧

مصر والتعذيب

رغم كل الصور التى تؤكد تعذيب الطفل محمد ممدوح عبد الرحمن وحرقه وضربه حتى مات متأثرا بجروحه الا ان النيابه العامه لم تستدعى اى فرد من افراد الشرطه المعتديه على الطفل ولم تسمع اقوال الشهود ولكنها استمعت الى شهود النفى فهل اصبح التعذيب فى مصر هو الاصل

تشارك النيابه العامه الشرطه فى الجريمه بالتكتم عليها حتى يتم حفظها اكراما لبعض مجرمى الشرطه الذين يشربون الشاى واشياء اخرى فى مكاتب وكلاء النيابه يوميا

نتيجه لذلك لم تجد الام سعيده سرور حلا الا ان تهدد باستخراج جثة ابنها والسفر بها الى القاهره لتعرضها على النائب العام ليشاهد بنفسه اثار التعذيب



اخشى ان تصتدم الام عندما يقول لها العسكرى الواقف على باب المحامى العام
انه الان بيصيف فى مارينا

ليست هناك تعليقات: